تعد الموانئ نقاطًا حيوية لحركة التجارة العالمية، إذ تسهل عمليات الاستيراد والتصدير، وتعزز الاقتصاديات الوطنية من خلال توفير فرص العمل وجذب الاستثمارات.
كما تساهم الموانئ في تقليل تكاليف النقل وتحسين الكفاءة اللوجستية، مما يسهم في تعزيز التبادل التجاري الدولي ونمو الاقتصاد العالمي.
أصبحت الصين أكبر مصدر للسلع في العالم منذ عام 2009، ويعد توسيع وتحديث شبكة الموانئ الصينية جزءًا محوريًا في مبادرة الحزام والطريق.
وتهدف المبادرة التي تبنتها الصين في عام 2013، إلى توسيع الاتصال والتجارة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال إنشاء شبكات واسعة من السكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة والطرق السريعة وطرق الشحن.
ويعتبر ميناء سنغافورة ثاني أكبر ميناء في العالم، حيث سجل 39 مليون حاوية تعادل عشرين قدمًا في عام 2023، ويستقب ميناء سنغافورة نحو 130 ألف سفينة سنويًا، وهو متصل بـ 600 ميناء في أكثر من 120 دولة حول العالم، ويضم في أي وقت من اليوم نحو 1000 سفينة.
وجاء ميناء بوسان في كوريا الجنوبية في المركز السادس بين أكثر الموانئ ازدحامًا حول العالم حيث سجل 22.8 مليون حاوية خلال العام الماضي.
بعيدًا عن آسيا، يعتبر ميناء روتردام في هولندا هو المحور الرائد في أوروبا، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، ويبلغ طوله حوالي 40 كيلومترًا وعرضه 10 كيلومترات.
وفي الآونة الأخيرة، يعمل ميناء روتردام على مشاريع شحن مستقلة مع العديد من الشركاء، مما يسمح بتشغيل السفن عن بُعد باستخدام الكاميرات وأجهزة الاستشعار، لتكون بمثابة عيون وآذان السفن.
المصدر:
